في ظل التغيرات الإقتصادية والإجتماعية يواجه الكثير من الأفراد والعائلات قرارًا مهمًا يتعلق بالسكن: هل من الأفضل شراء منزل أم استئجاره؟ هذا السؤال يشغل بال العديد من المواطنين والمقيمين، إذ أن الخيارات المتاحة تتأثر بعوامل متعددة مثل القدرة المالية، والتوقعات المستقبلية، واستقرار السوق العقاري. بينما يرى البعض أن شراء منزل يمثل استثمارًا طويل الأمد ويوفر استقرارًا ماليًا، ويفضل آخرون الاستئجار نظرًا لمرونته المالية وقدرته على التكيف مع التغيرات الإقتصادية في هذا المقال، سنستعرض مزايا وعيوب كلا الخيارين.

- تحديد مساحة المنزل المطلوب من حيث عدد الغرف، عدد الحمامات، والمرافق الأخرى، مع الأخذ بعين الإعتبار عدد أفراد العائلة أو الأشخاص الذين سيتواجدون دائمًا في المنزل.

- التركيز على منطقة معينة، وتقع آليّة الإختيار بحسب الإحتياجات والأسعار والخدمات والأسواق المُتوفرة بالإضافة إلى طبيعة المنطقة والسكّان بشكلٍ عام.

- تحديد ودراسة مجموعة المرافق والخدمات التي يبحث عنها الشخص، ويرغب بأن تكون قريبة من منزله بهدف تسهيل الأمور وتلبية احتياجات سواء كانت مدارس، خدمات صحيّة، أسواق أو غير ذلك.

1- التكاليف: يلجأ العديد من الأفراد إلى التمويل العقاري لشراء منزل، لكن الإيجار مرهون بدفعة قليلة شهريًا، لكن الشراء يتطلّب دفعة أولى كبيرة مع أقساط شهريّة تزيد عن قيمة الإيجارات بالإضافة إلى تحمذل تكاليف الديكورات والتشطيبات والصيانة والضرائب وفوائد التمويل.

2- الإستثمار: إذا كانت فترة استخدامك للمنزل ما بين 5-7 سنوات فمن الأفضل شراء منزلاً بحسب الميزانيّة الموضوعة على أن يتم الإستثمار به بعد ذلك من خلال عرضه للبيع تبعًا لوضع السوق واختيار الوقت المُناسب وبالتالي كسب مبلغ أكثر.

3- مرونة الإنتقال: يلجأ البعض إلى تغيير أماكن إقامتهم بعد فترة وجيزة من الإستقرار وهّنا لا بُدَّ من التأكد من الرغبة في الإستقرار في مكانٍ مُعيّن وثبات الأمور والظروف بالمُجمل، حيث أن مرونة الإنتقال لا تكون إلا في الإستئجار عدا عن ذلك فهي تحمل خسارة عند شراء منزل.

4- الإستقرار النفسي: الشعور بالإنتماء إلى مكانٍ مُعين يُعتبر راحة نفسيّة للشخص ولأفراد أسرته، وهذا في الغالب يكون عند شراء منزل ما وتملكه بالشكل الكامل عدا عن ذلك يُصبح الأمر أصعب ويتطلب مُطالبات شهريّة بدفع الإيجارات المُتفق عليها.