البلكونة والحديقة المنزلية: فروقات في الاستغلال والمساحة والبناء

في هذا المقال، سنستكشف الفروقات بين البلكونة والحديقة الخارجية في المنزل من حيث استغلال المساحة والتكاليف، كما سنناقش فوائد وعيوب كل منهما وكيفية استغلالها بشكل فعال لخلق بيئة جميلة ومريحة في المنزل، ومن شأن هذه المقالة أن تساعدك على اتخاذ قرار مستنير حول أي نوع من الفضاء الخارجي يناسب احتياجاتك ورغباتك.

من المعروف أنّ البلكونة المنزلية هي منطقة في المنزل توفر مساحة خارجية مفتوحة عادةً تكون مرتفعة عن الأرض، أمّا الحديقة المنزلية فهي مساحة خارجية في المنزل تكون مخصصة لزراعة النباتات وتنسيق الأشجار والزهور، ولكل واحدة منهما فوائدها ومزاياها المختلفة.

وتختلف الحديقة المنزلية عن البلكونة في عدّة أمور وهي:

• المساحة

الحديقة المنزلية تكون أكبر بالمقارنة بالبلكونة وتوفر مساحة أكبر للنباتات والأنشطة.

• الاستخدام

الحديقة المنزلية تستخدم للزراعة والاسترخاء والترفيه، بينما البلكونة تستخدم عادة للاستمتاع بالهواء الطلق والاطلاع على المنظر.

• الخصوصية

الحديقة المنزلية عادة ما تكون أكثر خصوصية من البلكونة.

• الزراعة

يمكن زراعة مجموعة أوسع من النباتات في الحديقة المنزلية بسبب المساحة الأكبر.

• الديكور

يمكن إضافة العديد من الديكورات والملحقات إلى الحديقة المنزلية لإضفاء جمالية وتنوع.

• الأنشطة

يمكن ممارسة الأنشطة المتنوعة في الحديقة المنزلية مثل الشواء والألعاب، بينما البلكونة تكون أقل ملاءمة لذلك.

• التكلفة

قد يكون إنشاء حديقة منزلية مُكلف أكثر من البلكونة، وذلك لكثرة المزوعات التي تحتاج إلى اهتمام، كما يُمكن أن نلجأ إلى شركات تنسيق الحدائق المنزلية والتي عادة ماتكون مكلفة.

إنّ وجود البلكونة في المنزل بات شيئًا ضروريًا وليس كماليًا فهي تلعب دورًا كبير في تحسين جودة المنزل وإعطاءه جمالية بالغة، ومن أبرز فوائد وجود بلكونة في المنزل:

• إمكانية إضافة طاولة وكراسي للعمل أو القراءة في جو مريح.

• إمكانية تناول وجبات الطعام في الهواء الطلق والاستمتاع بالمناظر الطبيعية.

• إمكانية إقامة مساحة للجلوس والترفيه مع الضيوف والأصدقاء.

• إمكانية إضافة لمسة خضراء بإقامة حديقة صغيرة على البلكونة.

• إمكانية تهوية المنزل وتدفق الهواء النقي منها.

• فرصة لدخول أشعة الشمس إلى المنزل والحصول على الفيتامين D.

• إطلالة رائعة على المناظر الطبيعية والمدينة.

• توفر مساحة صغيرة للاستمتاع بالهواء الطلق والاسترخاء.

وينطوي وجود حديقة خارجية للمنزل على عدّة إيجابيات وفوائد، ومن أهمها، توفير مساحة خضراء هادئة للاسترخاء والاستمتاع بالهواء الطلق، كما أنّها فرصة لممارسة النشاطات البدنية مثل الجري أو اليوغا، بالإضافة إلى أنّها توفر مساحة للأطفال للعب والاستكشاف والتعلم فهي تتيح لهم فرصة للتواصل مع الطبيعة ومشاهدة الطيور والحشرات والنباتات المختلفة، وبالتأكيد يُمكن إقامة مختلف الفعاليات والأنشطة فيها مثل إمكانية إقامة حفلات الشواء وتناول الطعام فيها مع الأصدقاء والعائلة، ولكن تبقى أهم فائدة لوجود حديقة منزلية هي إمكانية زراعة النباتات والأعشاب العطرية والخضروات والفواكه الطازجة ما يوفر مصدر للطعام الصحي والعضوي.

وبهذا يُمكن القول بأنّه يتم اللجوء إلى بناء الحديقة المنزلية عندما يكون هناك مساحة كافية خارج المنزل أما بالنسبة للبلكونة، يمكننا اللجوء إليها عندما لا يتوفر لدينا مساحة كافية في الحديقة ونرغب في إضافة لمسة خضراء صغيرة للمكان، ويعتمد الاختيار مابين الحديقة والبلكونة على الاحتياجات والتفضيلات الشخصية، وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي نأمل بأنّ يكون مليئًا بالمعلومات القيمة.