2025-03-03

اللاجئون السوريون العائدون من الأردنّ: 34% منهم درعاوين و 25% حمصيون

كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقرير حديث لها على أن 34% من اللاجئين السوريين العائدين من الأردنّ إلى بلادهم ينحدرون من درعا فيما ينحدر 25% من حمص و 13% من ريف دمشق، كما وبلغ إجمالي عدد اللاجئين المُسجلين لدى المفوضية العائدين إلى سوريا منذ 8 ديسمبر حتى 22 شباط فبراير ما يُقارب 43704 ألف سوري.

كما وذكرت المُفوضيّة أن 24% من العائدين كانوا يُقيمون في عمّان وأن 42% كانوا أطفالاً و 23% من الرجال في سن الخدمة العسكريّة.

وخلال الفترة من 21 إلى 27 شباط سهّلت المفوضية نقل ما يُقارب 160 لاجئًا أعربوا عن نيتهم بالعودة إلى سوريا وقبل المُغادرة أُجريت مُقابلاتٍ شخصيّة لضمان أن تكون العودة طوعية ومُستنيرة مع تقديم المشورة والمعلومات حول الخدمات المثتاحة داخل سوريا.

وكانت هُنالك نتائج استطلاع إقليمي قد نفذته المفوضية حول تصوّرات اللاجئين السوريين ونواياهم بشأن العودة إلى سوريا بعد سقوط حكومة الأسد، أشارت إلى أن 40% من اللاجئين السوريين في المملكة ينوون العودة خلال عام فيما لا ينوي 56% العودة أو ربما لم يتخذوا قرارهم بعد.

كما وتسعى المفوضية بشكلٍ عاجل إلى جمع ما يُقارب 371 مليون دولار لتسهيل العودة الطوعية والمُنظمة لما يصل إلى 1.5 مليون سوري في كل من مصر والعراق والأردنّ ولبنان وتُركيا خلال عام 2025 وتزويد العائدين بالدعم الأساسي بمُجرد وصولهم إلى سوريا.

فضلاً عن ذلك تتضمن المُتطلبات الماليّة مُساعدة السوريين النازحين داخليًا أثناء عودتهم إلى مُجتمعاتهم، كما وأشارات المفوضية إلى أنها تحتاج إلى هذا التمويل لعودة حوالي 5.5 مليون لاجئ سوري موجودين حاليًا في كل من مصر، العراق، الأردنّ، لبنان، وتُركيا.

وكان برنامج الأمم المُتحدة قد أشار سابقًا إلى أن احتنمال عودة اللاجئين إلى سوريا يبقى غير مؤكد إلى حدٍ كبير وصعبًا للغاية، نظرًا للدمار الواسع النطاق، بالإضافة إلى نقص البُنية التحتية والفرص الإقتصادية المحدودة والمخاوف الأمنيّة المُستمرة.

وأن تكلفة العودة سوف تكون مُرتفعة، مما يستلزم مُساهاماتٍ دورليّة كبيرة في هذا المجال.