متحف الفن الحديث هو متحف شهير في دولة الكويت ومن أهم الوجهات السياحيّة التي تجسد تاريخ دولة الكويت،تم انشاؤه في عام 1939 ميلادي، ويقع هذا المتحف تحديداً في واجهة شارع الخليج العربي، واهم ما يمّيز هذا المتحف عن غيره من المتاحف انه كان بالأساس مدرسة من أقدم وأعرق المدارس الكويتيّة إلى متحف للفن الحديث، يعرض المتحف العديد من القطع الفنية القديمة والمعاصرة للعديد من الفنانين الكويتيين والفنانين العرب، ويتميّز باحتوائه على قطع فنيّة عصرية من رسومات ومنحوتات استثنائيّة، بالإضافة إلى انه يضم مزيج من الساحات والتراسات والغرف والممرات.

يتكون متحف الفن الحديث في الكويت من جزئين أساسيين؛ الأول عبارة عن مكونات متحف الفن الحديث في الكويت، وهو مبني من الطين امّا الجزء الآخر تم بناءه بمادة الإسمنت، ويحتوي الجزء الأول منه الذي يسمى الحوش (أ) على البوابة الرئيسيّة وساحة واسعة تُحيط بها مجموعة من الغرف الصغيرة، كما يمتلئ هذا المتحف باللوحات والأعمال الفنيّة لعدد من الفنانين العالميين الذين كانوا يقطنون في دولة الكويت، مثل الكندي جيري جراي والفرنسية رينيه كاسبر والأمريكيّة سوزان كرايل، ومن بين هذه الأعمال ما تم شراؤها من قبل المجلس الوطني الكويتي لصالح المتحف، والجدير بالذكر أن اغلب هذه اللوحات قام الفنانين باهدائها لعرضها في المتحف.

عندما يتسنى لك فرصة زيارة دولة الكويت وتذهب لزيارة متحف الفن الحديث أول ما قد تصادفه في المتحف حجرة تجمع عدد من الصور الفوتوغرافيّة القديمة للمدرسة الشرقيّة، وعدد من طلابها وأساتذتها وخريجيها، فضلاً عن عدد من الصور لمدينة الكويت قديماً وتراث البحر وصيد الأسماك واللؤلؤ، بالإضافة إلى بقعة من الحائط بقيت كما كانت دون ترميم، حتى يتمكن الزائر من التعرّف على ملامح البناء الأصلي لهذا المكان، كما يتضمن هذا المتحف عدد من اللوحات التشكيليّة للعديد من الفنانين العرب من امثال الفنان المصري علاء حجازي، ووزير الثقافة المصري السابق فاروق حسني السوري، ونذير نبعة العراقي هاني مظهر وهو صاحب اللوحة العراقيّة الوحيدة داخل المتحف.

لوحة ” الحياة المستمرة “, للفنان السوري باسم دحدوح

لوحة ” أميرة أندلسية “, للفنان اللبناني أمين الباشا

لوحات متعددة لوزير الثقافة االمصري, الفنان فاروق حسني

لوحة “أطفال فلسطين في القرن العشرين” للفنان الكويتي عبد الله القصار.

أحد لوحات الفنان الأسباني بدرو ريبالتا, التي أهداها لدولة الكويت بعد التحرير

لوحة “حرائق النفط”, بريشة الأمريكية سوزان كرايل

تمثال “العصاري” البرونزي, للنحات الكويتي خزعل القفاص