جزيرة فيلكا هي من اشهر جُزر الكويت، تقع على بعد 20 كيلو متر إلى جانب الكويت، ويبلغ طولها 20 كيلو متر، وعرضها 6 كيلو متر، وهي تعد جزيرة مأهولة بالسكّان منذ عصور ما قبل التاريخ، وكانت عبارة عن موقع لمخفر استيطاني انشأه الجينيرال ألكسندر الأكبر نيلشوس، كما أنها تعتبر واحدة من أجمل الجزر الكويتيّة وأشهرها، ويطلق عليها السكّان المحليين اسم فيلجة، وأهم ما يميّزها هو أنها تجمع ما بين التاريخ الكويتي القديم وبين التاريخ الكويتي الحديث، واليوم هي جزيرة تستولي على المرتبة الاولى في جذب السيّاح في مدينة الكويت فهي اليوم من اهم المنتجعات السياحيّة التي يقصدها الكويتيين للإستجمام والراحة، وينتشر فيها العديد من الفنادق السياحيّة والشاليهات والمنتجعات، ومن أشهر تلك القرى في الجزيرة هي قرية سعيدة التي تقع في الإتجاه الشمالي الغربي، وقرية القصور التي تقع في وسط الجزيرة، وقرية الصباحية التي تتميز باحتوائها على العديد من اشجار النخيل والمياه العذبة، بالإضافة إلى قرية الدشت التي تقع في الإتجاه الشمالي الشرقي.

-الشتاء من شهر نوفمبر إلى شهر فبراير، حيث تكون درجات الحرارة في ذلك الوقت معتدلة وتتراوح بين 15 درجة مئويّة و25 درجة مئويّة، وهو وقت مناسب للإستمتاع بالأنشطة الخارجيّة.

-الربيع من شهر مارس إلى شهر مايو: في هذا الوقت تزداد درجات الحرارة تدريجياً ويصبح الجو معتدلاً ومناسباً للإستمتاع برؤية الزهور والمساحات الخضراء التي تزين الجزيرة.

-الصيف من شهر يونيو إلى أغسطس: تكون درجات الحرارة في ذلك الوقت مرتفعة وتصل إلى أعلى مستوياتها، فإذا كنت تفضل الجو السباحة وانشطة الشاطئ ففصل الصيف هو الوقت المناسب لزيارة الجزيرة.

-الخريف من شهر سبتمبر إلى شهر أكتوبر:تعد هذه الفترة مماثلة للربيع من ناحية درجات الحرارة، فإذا كنت تبحث عن أجواء هادئة، والإبتعاد عن الإزدحام فقد يكون فصل الخريف خيار جيد.

-قرية الصباحية: هي من أبرز المستوطنات الإسلاميّة في الجزيرة التي تعود إلى العصور الإسلاميّة الوسطى وتتميّز بالعديد من المعالم الأثريّة كالمباني الحجريّة والفخّار والبئر الصحراوي، علاوةً على المناظر الخلّابة وأِجار النخيل والمياه العذبة.

-قرية القصور: هي من القُرى التي مرّ عليها العديد من الأحداث الهامّة على مرّ العصور، وتحوي على العديد من المعالم التاريخيّة والأثريّة الجذابة.

-أم الدخان: هي من أهم المباني الأثريّة التي بُنيت من الحجارة المنحوتة يدوياً باليد، وهو عبارة عن غرفة أثريّة ترتفع عن مستوى سطح الأرض، ويتوافد إليها العديد من السيّاح لرؤية الهياكل الأثريّة في الخارج.

-قرية خربت الدشت: هي قرية تحتوي على العديد من المعالم الأثريّة من أبرزها المقبرة القرآنية والبقايا الفخّارية، ومعالم أخرى تعود إلى العصور الإسلاميّة، علاوةً على ذلك فإن تلك القرية تعد من أهم المناطق لممارسة هواية الصيد.